لا أدري، هل ما رأيت حقيقة، أم اني كنت اتخيل.

كنت ذاهب إلى المرحاض وسمعت صوت ابنتي تدندن بصوت مرتفع
ولأن الوقت تأخر، اندهشت مما سمعت ،ذهبت لغرفتها، لاتفقدها ولكن ما هذا؟
أنها تغط فى نوم عميق،
هل كنت اتخيل ؟
اغلقت المصباح واغلقت الباب خلفي
وعندما اغلقت الباب ،سمعت الصوت يعود من جديد
صوت ابنتي وهى تدندن ، هل أنا جننت أم ماذا ؟
عدت مره اخرى، إلى غرفة ابنتي
ولكني وجدتها مثل قبل، فهي نائمة كالملاك
إذا ماذا يحدث ؟
قررت النوم بجانبها اليوم اغلقت الباب وصعدت بجوارها فى الفراش
واخدتها بين احضاني واغمضت عيني
ولكنى سمعت الصوت مره اخرى يأتي من الخارج فنظرت لابنتي آلتي بين يدي ولقد صُعقت
هذه ليست ابنتي، هذه الدميه التى اهديتها لابنتي أمس ،
إذا اين ابنتي ؟
ركضت بكل أركان المنزل أبحث عن ابنتي ولم أجدها ،إلى أين ذهبت؟
ذهبت إلى غرفة النوم لاوقظ زوجتي
لاسالها عن ابنتنا
قالت زوجتي، أن ابنتنا توفت، العام الماضي،
عندما احضرت لها الدميه ذات العيون الواسعه التى كانت تحمل الكثير من الطلاسم بداخلها
وعليها الاسحار مما أدى إلى خسارة بنتنا بسبب تلك الدميه اللبوبو آلتي انتشرت فجاءة.
لا نعلم ما سبب انتشارها بهذه الطريقة ولكن كل ما اعلمه إني احضرت الموت بيدى لابنتي لحتي اوكب موجه العصر
لم أكن أعلم اني ساخسر الكثير بسبب تلك الدميه.
وقالت زوجتي ايضأ أننا برغم تخلصنا من تلك الدميه ولكننا نراها تعود من جديد
ومن وقت وفاة ابنتي وأنا مصاب بهذه الهلاوس.
حتي انني انسي أمر وفاة ابنتي واظل أبحث عنها
لا أعلم ماذا يحدث لي ولكن أشعر بالانكسار والدمار من وقت خسرت ابنتي.
هل يعقل أن احضر أى شئ يحدث عليه ضجه إلى منزلى لمجرد التريند
و شهرة الأشياء ؟
لقد تعذبت كثيراً ابنتي قبل وفاتها ولكنى كنت اعتقد أنها تريد أن نلتفت لها، وتريد الإهتمام لذلك لم أرى تلك العلامات على يديها وظهرها
لم اكترث لم كنت تقول هذه غلطتي
وانا نادم ولكن بعد ماذا؟
- سلسلة قصصية : الخيط الأحمر(4)
- خاطرة :صورة وذكري
- سلسلة قصصية : الخيط الأحمر(3)
- قصيدة : النسيان
- قصة : عقار الحياة