
الحوادث والحالات الغريبة المتعلقة بدور الأيتام؛ بتكون صعبة ومؤثرة جدًا.
الحوادث والحالات الغريبة المتعلقة بدور الأيتام؛ بتكون صعبة ومؤثرة جدًا.
فيه حالات كتير لو عجبكم المقال ده ننزل بباقي السلسلة.
في الولايات المتحدة الأمريكية، تحديدًا في ولاية فيرمونت، سنة ١٨٧٤
الدولة فتحت دار أيتام بيحمل نفس أسم الولاية(دار فيرمونت للأيتام)
أبتدت عادي زي أي دار وراسمين خطوط وردية وهناخد بالنا من الأطفال ونهتم بيهم وفي عنينا وكده
بس جالهم مدير جديد بعد فترة كبيرة من تاريخ الدار الحلو في الاعتناء بالأطفال،
وللصدفة عشان منتلغبطتش في أسامي كتير؛ كان إسمه (فيرمونت).
بس الراجل ده كان معقد نفسيًا وجاي يطلع عقده على الأطفال، وكان بيعاقبهم طول الوقت، كان بيتلكك عشان يعاقبهم، وكمان عقاب بشع، ضرب جامد وحبس ومنع من الأكل، وممكن يكون السبب أصلا مش مستاهل خالص بس اهو غباوة، ووصل الأمر لأغتصاب الاطفال كمان
اللي شغالين في الدار ناس غلابة خايفين منه ومن غباوته، خايفين يقطع عيشهم، فكانوا ساكتين، وبيقولوا أهي أطفال ملهاش حد يسأل عنها مش مهم بقى، وقالوا اكيد هو بيعمل كده عشان معندوش أطفال وميعرفش مشاعر الأبوة وكمان تعرض لمعاملة سيئة في طفولته.
ونتيجه سكوتهم كان فيرمونت بيسوق فيها ويزيد في تعذيب الأطفال على مدار سنين، وكان بيموت منهم للأسف أطفال كتير.
وفي سنة ١٩٤٤؛ الأطفال زهقوا وتعبوا من الوضع وهما شايفين اخواتهم بيموتوا من كتر التعذيب اللي بيطولهم كلهم بدون سبب،
اتفقوا أنهم يتجمعوا كلهم ويضربوه..
وفعلًا بعد وقت النوم وفيرمونت بيمر على العنابر، والدار هادية والكل نايم،
ابتدوا يخرجوا في مجموعات من العنابر وكلهم غل منه وانقضوا عليه، بقيت العنابر خرجت واتجمعوا حواليه كلهم بيضربوا فيه، بس مقدروش يوقفوا وكملوا ضرب فيه وبعدين سحبوه للقبو ولفوا حبل على رقبته وشدوه على الخشب الموجود في سقف القبو لحد ما اتشنق ومات، بعدين لفوه في سجادة ودفنوه في جنينة الدار
وده تحقيقًا للمثل بتاع “الكترة تغلب الشجاعة” ، بس الصراحة هو يستحق.
بعد كده فضلت الدار مفتوحه، وبتستقبل أطفال عادي، لكن ابتدى يظهر حاجات غريبة وأصوات، وأبواب تتفتح وتتقفل لوحدها،
الموضوع أثار الرعب للعاملين وللأطفال، بس بما أنهم أيتام وملهمش مكان تاني؛ كانوا ساكتين، وكان متداول بين الأطفال أن ده شبح أستاذ فيرمونت راجع ينتقم، وبيشفوه بليل بيعدي في ممرات الدار وفي ايده العصايا زي ما كان بيعمل، وكان شبحه بيصحيهم من النوم مرعوبين
لكن الدولة صحيت متأخر على سنة ٢٠٠٢ بعد ما حصل اكتر من حريق في الدار، وقفلتها نهائيًا،
بعد ما الشكاوى كترت حواليها، مش بس من اللي قاعدين جوه، لا.. ده كمان ناس بتعدي من جنبها بليل بلغت أنهم بيسمعوا أصوات وصرخات.
والدار مقفولة حاليًا، ومحدش بيجرؤ يقرب منها، ومعروفة للكل أنها مكان مسكون.
الحوادث والحالات الغريبة المتعلقة بدور الأيتام؛ بتكون صعبة ومؤثرة جدًا.
About Me
مجلة إخبارية وثقافية تحتوي على كل ما يهمك تايعنا لحظة بلحظة ليصلك كل جديد