حادثه منارة فلانا من الحوادث التي حيرت الناس في وقتها

حدثت هذة القصة في بدايات القرن الماضي عام (1900)

المنارة بشكل تخيلي

حيث اقتربت سفينة كبيرة من جزر الفلانا

ويوجد على هذة الجزيرة منارة تقوم بهداية السفن الى طريق اليابس

حيث كان فيها 3 حراس يقومون بالمناوبة فيما بينهم وقد كان على متن السفينة ضابط يدعى “جوزيف مور”

كان مسؤولا عن نقل الأمدادات والمساعدات الى تلك الجزيرة نظرا للظروف الصعبة التي كانت عليها المنطقة في ذلك الوقت

وعندما أراد جوزيف الذهاب لتفقد الحراس في المنارة لأنهم لم يستجيبوا للأشارة التي أطلقها من السفينة أحس بخطب ما

وعندما وصل كانت المفاجأة حيث كان باب المنارة مفتوحًا، والفراش الذي يستخدمة الحراس كان غير مرتب

حتى أن طعامهم لم يتناولوا منه شيئًا ولم يجد أي أثر يدل على الحراس

فذهب مور ليخبر ربان السفينة بما شاهده وتم إرسال فريق للتحقيق في هذا الأمر وما وجدوه كان صادمًا حيث عثروا على مذكرات أحد الحراس التي سجل فيها أخر لحظاتهم

حيث كان أحد الحراس يبكي كالطفل الصغير والأخر غير مبالي وكان هناك عاصفة قوية في الخارج

مع العلم أن الحارس الذي يبكي كان بحارًا مخضرمًا ثم أن العواصف العاتية لا تشكل خطرا عليهم بسبب وجودهم في المنارة فما هو الشيء الغامض الذي دفعهم للخروج من المنارة ؟


ورغم المحاولات الحثيثة والمستمرة للبحث عنهم إلا أنه لم يتم العثور عليهم لتبقى هذة القصة يلفها الغموض ولم يتم تقديم تفسير واحد لهذا الحدث

رغم ظهور كثير من التفسيرات التي كان أشهرها أن الحراس شاهدوا شيئًا مرعبًا وخارقًا لا يمكن تفسيره، الأمر الذي دفعهم للخروج من المنارة ولم يعرف عنهم شيئًا حتى الآن.

تفتكروا ايه السر اللي يخلي ٣ حراس لمناروة ومنهم بحارين مخضرمين يختفوا فجأة وبدون سبب واضح، والاغرب أن ده هيفضل لغز لحد وقتنا دلوقتي.

الأحداث حصلت في بداية القرن اللي قات سنة ١٩٠٠ بالتحديد، في جزر فلانا.
قربت سفينة كبيرة من الجزيرة، كانت بتودي الإمدادات من اكل وشرب للمنارة اللي على الجزيرة دي وكان فيها ٣ حراس بيبدلوا الشغل سوا

كان المسؤول عن موضوع الإمدادات ده ضابط اسمه چوزيف، لما قريت السفينة من الجزيرة بعتلهم إشارات على اللاسلكي بس محدش رد، قام نزل على الجزيرة وتوجه للمنارة يشوف مالهم


قرب من المنارة ولقى الباب مفتوح ابتدى يقلق، دخل وطلع لقى الدنيا مش مترتبة وفيه أكل على التربيزة مش متاكل منه حاجه

معنى كده انهم خرجوا بسرعة وبدون ترتيب وكمان الچواكت بتاعتهم متعلقة مكانها، مفيش أي أثر لحد من ال ٣، رجع الضابط چوزيف للسفينة وقال للربان اللي حصل ومشيول وبعتوا فريق للتحقيق.

لقيوا ايه بقى !!
لقيوا مذكرات صوتية لواحد من الحراس مسجل فيها أخر لحظاتهم، كان واحد من الحراس بيبكي زي الأطفال وواحد مصدوم مش بيتكلم

واللي بيسجل نفسه خايف جدًا وبيقول ان فيه عاصفة شديدة بره، الغريب أن صوت اللي كان بيبكي ده كان بحار مخضرم، ده غير أن اصلًا مش المفروض يخافوا من العواصف لانهم محميين في المنارة.


يا ترى حصل أيه ولا شافوا أيه الليلة دي خلاهم يترعبوا للدرجة دي ويخرجوا برا المنارة في وقت عاصفة، طيب راحوا في

بعد محاولات كتير وتحقيق واسع موصلوش للحراس والقصة دي غامضة لحد دلوقتي


طبعًا طلع تحليلات كتير منها أنهم شافوا حاجه خارقة للطبيعة وهي اللي خلتهم يهربوا، وهكذا من تفسيرات، فكن السبب الحقيقي فعلًا هيفضل مش معروف.

About The Author

About Me

ندى الشناوي
كاتب ~  More Posts

Related Posts

سلسلة قصصية : الخيط الأحمر(4)

الفصل الرابع  ” طقوس الحضور “ في الثالثة فجراً ، استيقظت ملك على صوت غير واضح من هاتفها ، رسالة صوتية ، مشوشة ، لا يظهر فيها سوى همسات متداخلة…

سلسلة قصصية : الخيط الأحمر(3)

الفصل الثالث ” سجل الطقوس“ الأرشيف ليس مجرد مكان للملفات المهترئة  .. هو مقبرة للحقائق التي لم يرغب أحد في دفنها علناً . هناك .. في الطابق السفلي من مكتبة…

One thought on “حادثه منارة فلانا من الحوادث التي حيرت الناس في وقتها

  1. قصه هايله وطريقه سرد الأحداث مشوقه ومثيره تدعو لاكمالها
    ارجو نشر المزيد للكاتبه الشابه هذا طريقتها هايله

Comments (2)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *