
مع كل خطوة بتتمشي ناحية فراق *** تسقط خدود الورد من فوق الغصون
تدبل عيون الحب من تحت الجفون *** تقصر سنين العمر والافراح تهون
والقلب تصبح دقته كارهة الضلوع *** ليه كل خطوة بتتمشي ناحية فراق
تنسى الطريق وملامحه في ساعة الرجوع *** لو تلتفت بعنيها لعيون الرصيف
هتلاقي دمعة بتتولد *** تحت الخطاوي بتتوئد من غير خطيّة
تضحك لها قبل التراب *** ما يداري ضحكة سنها بسنين عفيّة
لو مرة تلمح خدها *** هتلاقي وردة بتندبح في المغربية
رغم أن شمس الحب راجعة في الصباح *** خطّى الفراق فوق الجراح فاتفتّحت
واتمرجحت فوق السنين الضايعة من غير اللقا *** مرجيحة تتحول بفعل البُعد حبل المشنقة
والملتقى يصبح كما ساحة نزال *** مين اللي عنده الحجة لأجل الاعتزال
والانعزال والوحدة وبحور الظلام *** مين اللي قادر يقنع القلب الحطام
إن البعاد هيرمم البيت الخراب *** وان الحقيقة بتتولد وسط السراب
وان الغريب هيحب احساس الاغتراب *** ويعيش يدوّر ع الوطن بين السطور
في حدود رواية بتنتهي بموت البطل *** مع أنه في إديه القلم
ماعرفش يكتب لك ولو سطرين أمل *** وكتب نهاية حبه من غير اتفاق
لملم حنينه وحزنه و بحور الاشتياق *** وقفل عليهم شنطته وشد الرحال
مع كل خطوة بتتمشي ناحية فراق *** يصبح رجوع الحب من ضمن المحال
- سلسلة قصصية : الخيط الأحمر(4)
- خاطرة :صورة وذكري
- سلسلة قصصية : الخيط الأحمر(3)
- قصيدة : النسيان
- قصة : عقار الحياة