لابوبو جزء من سلسلة قصص لونغ “الوحوش”، مستلهمة من الفولكلور والأساطير الإسكندنافية.
ليه شكلها مريب؟
اللي جاي ده تحليل بسيط للهيئة بمجرد ما تقع عليها عينك..

1. الابتسامة الواسعة بأسنان حادة:
دي واحدة من أوضح علامات الغرابة، لأنها غير متوقعة من شخصية مفروض تكون لطيفة.
الأسنان الحادة دي بتخلي العقل الباطن يربط الشكل بخطر أو شيء متوحش.
2. العيون اللامعة الكبيرة جدًا:
صحيح إنها بتدي مظهر طفولي، لكن لما تبقى واسعة بزيادة ومثبتة من غير تعبير، بتتحول لحاجة مزعجة.
في علم النفس البصري، دي اسمها “عين الدمية الميتة” (Dead Doll Eyes).
3. تناقض الشخصية والزي:
اللبس فرو ناعم وأرنب، بس الملامح بتقول “أنا مش طفل بريء”.
التناقض ده يخلق نوع من عدم التوافق المعرفي (Cognitive Dissonance)، وده يخلينا نحس بشيء غلط.
4. الأجنحة المعدنية:
غير منطقية على كائن فروي، وبتزود الإحساس إنه مش طبيعي.
ممكن تدي إيحاء شيطاني، وده بيعزز الطابع المريب.
5. شكل الوجه داخل بدلة حيوان:
فيه طابع “بشري في جلد حيوان”، وده بيحاكي فكرة الكائنات الغامضة أو حتى المرعبة في القصص.
مش فاهمة ايه الفكرة ..
— الـ Creepy Cute (أو “الظرافة المرعبة“):
هو أسلوب فني وثقافي بيجمع بين شيئين متناقضين: الحاجة الظريفة/البريئة والمرعبة/المزعجة. النوع ده شائع جدًا في التصميم، الأنمي، الأزياء، وحتى الألعاب، وبيعتمد على إنك تضحك وتتضايق في نفس اللحظة! عبث مطلق يعني.
– ليه الناس ممكن تحب الأسلوب ده؟
لأنه مثير للفضول: بتسأل نفسك “إزاي حاجة شكلها لطيف تبقى مخيفة كده؟”
لأنه بيكسر التوقعات: انت متعود على إن الحاجات الكيوت تبقى أمان، وده بيقلب المفهوم ده.
وممكن بردو فيه رمزية: بيعبّر عن التناقض اللي جوا الناس، إن كل شخص فيه جانب مظلم حتى لو شكله بريء، وده تفسير لطيف عامة، بس مش للأطفال يعني.
– في الواقع مش شايفة أي داعي الأسلوب ده من اللعب يدخل في ثقافتنا، ومحبتش خالص شكلها، ودي مش أول مرة بس كانت بتترفض الأشكال دي.
ليه دلوقتي حاجه زي كده تطلع ترند!! بجد شكلها وحش أوي
- سلسلة قصصية : الخيط الأحمر(4)
- خاطرة :صورة وذكري
- سلسلة قصصية : الخيط الأحمر(3)
- قصيدة : النسيان
- قصة : عقار الحياة