شرب مياه البحر سيقتلك بسرعة كبيرة، في وقت أقل من عدم شرب الماء على الإطلاق.

سيؤدي محتوى الملح إلى إصابتك بالجفاف بشكل أسرع، من ناحية، وستفشل كليتيك تدريجيًا في محاولة إزالة الملح الزائد. طريقة قبيحة للموت.

نعم، يمكنك إزالة الملح والطحالب والكائنات البحرية المجهرية عن طريق تقطير مياه البحر. لكن تجميع الزجاجات والأواني والمقالي على النار ليس “أبسط طريقة وأسهلها للقيام بها في البرية”، كما يقترح البعض.

أبسط طريقة وأسهلها للقيام بها في البرية هي جمع مياه الأمطار، والتي تكون مقطرة بالفعل. هذه هي الطريقة الأساسية التي نجا بها الأشخاص الذين فقدوا في البحر أو تقطعت بهم السبل على الجزر عبر تاريخ البشرية.

ومع ذلك، فإن هطول الأمطار ليس مضمونًا على مدى أي فترة زمنية معينة، ويمكن أن يموت الإنسان من العطش في أقل من أسبوع. لذا، فإن الوقت يمضي بسرعة.

الطريقة الأقل تقنية هي جهاز التقطير الشمسي، باستخدام وعاء صغير (كوب أو علبة) وقطعة من البلاستيك الشفاف:

احفر حفرة في الرمل.

صب ماء البحر في الحفرة، حيث يمتص الرمل بسرعة.

ضع الوعاء في منتصف الحفرة.

غطِّ الحفرة بقطعة من البلاستيك.

ثبّت الحواف بالصخور والرمل.

ضع حجرًا صغيرًا في منتصف البلاستيك.

ستؤدي الطاقة الشمسية إلى تبخر الرطوبة الموجودة في الرمل، وتجمعها داخل الورقة البلاستيكية، وتساقطها في الوعاء. إنها عملية بطيئة، ولكن ليس لديك ما هو أفضل لفعله.

لا نار، ولا وقود، ولا أوانٍ ومقالي، ولا زجاجات لحملها معك. ما عليك سوى طي الورقة البلاستيكية ووضعها في جيبك عندما تريد الانتقال، ثم قم بتركيب جهاز التقطير الشمسي الخاص بك في دقائق في أي مكان.

كلما كَبُر حجم الغطاء البلاستيكي والفتحة، زادت كمية الماء المُقطّر الذي ستجمعه (وأسرع). ولكن حتى جهاز تقطير شمسي صغير (مثلاً، قطره متر واحد) يُمكنه توفير ما يكفي من الماء يوميًا للحفاظ على رطوبة جسم الإنسان.

إذا حالفك الحظ بامتلاك عدة صفائح بلاستيكية وحاويات، فركّب عدة أجهزة تقطير شمسي واجمع الماء منها بالتناوب.

مخاوفك التالية هي المأوى والطعام، ولكن هذا موضوع آخر.

*في النهاية لا يوجد طريقة لتحلية مياه البحر وهي تسمية غير صحيحة في الحقيقة إلا التي صنعها الله عز وجل عن طريق تبخير مياه البحر إما بالطبيعة أو بطريقة صناعية.

About The Author

About Me

Web ~  More Posts

كاتب وباحث في تاريخ الأمم ولديه عدة مؤلفات منشورة ورقيا والكترونيا

AMR GADO

كاتب وباحث في تاريخ الأمم ولديه عدة مؤلفات منشورة ورقيا والكترونيا

Related Posts

قصة : عقار الحياة

ظهر ف الآونة الأخيرة وباء قاتل يسمي “كورونا” ولا يوجد له علاج ف العالم واصيبت جميع مدن العالم الكبري بالهلع فهناك روما التي أصبحت مدينة أشباح، طرقاتها تخلو من البشر…

شات GPT ليس شخصا !!

ماذا عن تطبيق شات GPT؟أصبحنا الآن في عصر التكنولوجيا السريعة والتي صار على رأسها الذكاء الإصطناعي، وشات GPT ولكن اليوم الكثير من الناس يستخدم هذا التطبيق على انهشخص وفي، وصديق…

Comments (0)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *