Science مجلة الرحّاله -

Written by AMR GADO

يعد من البراكين الطبقية، اللي بتتميز بشكلها المخروطي، وتتكون من طبقات متعاقبة من الحمم البركانية والرماد البركاني والمواد الصخرية.

قبل انفجاره الأخير من كم يوم، العلماء عرفوا ان فيه ثوران سريع قادم، ليه؟

المعهد الوطني الإيطالي للجيوفيزياء وعلم البراكين بيدرس بركان إتنا باستمرار باستخدام:

1- أجهزة قياس الزلازل، لرصد الهزات الأرضية، بسبب زمجرة الحمم.
2- الكاميرات والتصوير الحراري لمراقبة التغيرات في الحرارة وتدفق الحمم البركانية
3- المسيرات والأقمار الصناعية، لمراقبة شكل البركان وتحركات غازاته.
4- أجهزة استشعار الغاز، للتحقق من الانبعاثات مثل ثاني أكسيد الكبريت.
.
ولهذا السبب، غالبا ما يتلقى العلماء إشارات تحذيرية مبكرة، مثل زيادة الهزات وارتفاع مستويات الغاز وتغيرات في شكل الفوهة أو درجة حرارتها.
.
العلم حلو برضه، وبيساعد في إنقاذ الناس، هناك الجميع عارف يعمل ايه بالضبط وقت الثوران، والفيديو الشهير اللي فيه سواح بيجروا، فده كان أثناء عملية اخلاء منظمة وآمنة تماما، المرشدين السياحيين مدربين على الأمر.

هذا ليس جديدا أو ينذر بشيء قريب، فيثور بركان إيتنا عدة مرات في السنة، وأحيانا حتى عدة مرات في الشهر، وبعض السنوات، يسجل أكثر من 10 ثورات، وأحيانا في سنوات أخرى يكون النشاط أقل، لكن نادرا ما تمر سنة بدون ثوران.

ومثلا في عام 2020 ثار هذا البركان أكثر من 10 مرات، وفي عام 2021 شهد أكثر من 50 حدثا انفجاريا صغيرا، أما في عام 2022 فشهد ما لا يقل عن 15 ثورانا أو نشاطا بركانيا.

ويعتقد فريق من الباحثين أن نشاط البركان في المتوسط تزايد خلال العقود الماضية، لكن الزيادة في النشاط لا تعني بالضرورة أن البركان أصبح أخطر، فالسبب هو أن إتنا “يتنفس” باستمرار، وثوراته المتكررة تمنع تراكم ضغط هائل يؤدي إلى انفجار كارثي (كما حدث مع فيزوف مثلا عام 79م)